العين حق
العين حقا حق
هل أنت مصاب بالعـين ؟
مما يجب اعتقاده أن العين سبب لغالب أمراض الناس ، ودليل ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: « أكثر من يموت من أمتي بعد قضاء الله وقدره بالعين» ، وقوله صلى الله عليه وسلم: « العين تدخل الرجل القبر والجمل القدر » ، وقوله صلى الله عليه وسلم : « العين حق ويحضرها الشيطان وحسد ابن آدم"
أن الحاسد<العائن> يطلق وصفًا إما حسداً أو إعجاباً بدون قصد ، دون أن يذكر الله ويبركّ (أي يقول بارك الله) ، فينطلق شيطان حاضر ليضر المعيون إن لم يكن محصناً لنفسه بصلاة الفجر في الجماعة وبالأذكار وغيرها ، فيؤثر فيه ويضايقه ويؤذيه ويصيبه المرض بسببه ، ولنفوذه الجزئي داخل الجسم تتغير كيميائية الجسم فتظهر برودة في الأطراف وحرارة في الظهر والعينين وجفاف بالفم وانفعالات زائدة وأفكار غريبة .
فإذا أُصبت بمرض لاسبب له ، أوقال الأطباء أن فحوصك سليمة مع بقاء المرض فأنت مصاب بسبب العين خاصة إذا ظهرت عليك بعض الأعراض التالية :
فإذا أُصبت بمرض لاسبب له ، أوقال الأطباء أن فحوصك سليمة مع بقاء المرض فأنت مصاب بسبب العين خاصة إذا ظهرت عليك بعض الأعراض التالية :
صفات المحسود:
1-صداع شديد لا يذهب بلاعلاج "صداع بتوهان"
<صداع العين لا يفارق الجسد>
2-صفرة بالوجه
3-كثرة التعرق والتبول
4-رطوبة وبرودة باليدين والقدمين وتنميل بهم
5-خفقان بالقلب وهبوط
6-خوف غير طبيعي
7-غضب وانفعال شديدين
8-حزن وضيق في القلب "كاّبه"
9-ألم اسفل الظهر اخر العمود الفقري وبين الكتفن
10-ارق بالليل ///او/// كثرة نوم
11-ضعف الشهيه
12- كثرة تجشؤ وتثاؤب
13-يري في المنام من يطارده ""وهو الحاسد""
او حيوان يطارده
وقد توجد هذه العلامات كلها أو بعضها على حسب قوة العين وكثرة العائنين ، كما أنها قد توجد في غير المصاب بالعين بسبب مرض
عضوي او نفسي
قواعد وأحكام لعلاج الحسد:
1- ان يكون بالقران والسنه
2-بلغة عربيه مفهومه وكلام واضح "لا تمتمه باشياء غريبه بينها"
3-القين في الله "لان الله لايجرب"
وان العلاج ياتي من عند الله وبفضله بوسيلة وهي الرقيه الشرعيه
4-تهيئة النفس لاستقبال كلام الله "الرقيه الشرعيه"
كيفيه علاج المحسود:
الرقية الشرعيه:
1- ماء اغتسال الحاسد
2-القران
3-الدعاء
ماء الاغتسال
يغغتسل الحاسد للمحسود ويؤخذ هذا الماء ويصب علي راس المحسود من الخلف وينزل الماء علي صدره وضهره ثم يقول اللهم بارك عليه
وذلك لان الشيطان اللي دخل في الجسد يشم رائحة الحاسد فيخرج
وهذه الخطوة تمثل العلاج باذن الله بنسبه 100% ان شاء الله
واذا امر احد ان يغتسل لاحد فعليه الا يتضجر ويفعل هذا بصدر رحب
كيفيه الغسل
1غسل الوجه
2-اليدين
3-اليدين للمرفقين
4-الركبتين
5-اطراف القدمين
6-داخل ازراره <مابين حقوتينه "منطقة اليمين">
اذا لم تعرف من يحسدك او لم تستطع الحصول علي ماء غسله فاحضر بعض الماء واقرا عليه:
الفاتحه-الاخلاص-المعوذتين-ايه الكرسي كل 7 مرات
القران:
1-الفاتحة وهي اعظم سور القران
2- ايه الكرسي وهي اعظم ايه ف القران
من قراها عند النوم لا يزال عليه حافظا من الله ولن يمسه انسان او شيطان بسوء حتي يصبح
3خواتيم سورة البقره "اخر ايتين"
وهما اعظم ايتين ف القران
من قراهما في ليلة كفتاه
4-سورة الاخلاص والمعوذتين ------------->ثلالث مرات
الدعاء:
"لايرد القضاء الا الدعاء"
1-بسم الله يبريك ومن كل داء يشفيك ومن شر حاسد اذا حسد ومن شر كل عين
2-بسم الله ارقيك من كل شئ يؤذيك من شر كل نفس وعين حاسد بسم الله ارقيك والله يشفيك
3- اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيك/"يشفيني اذا كان يرقي نفسه" 7مرات
4-ضع يدك اليمني علي مايؤلمك من جسدك وقل
بسم الله 3مرات
ثم
اعوذ بالله وقدرته من شر مااجد واحاذر 7 مرات
5-اعوذ بكلمات الله التامه من كل شيطان وهامه ومن كل عين لامة 3مرات
6-اعوذ بكلمات الله التامات من شر ماخلق
7-اعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه وشر عباده ومن همزات الشياطين وان يحضرون
8-اعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ماخلق وبرأ وذرأ ومن شر ماينزل من السماء وما يعرج وفيها ومن شر ماذرأ في الارض ومن شر ما يخرج منها ومن شر فتن الليل والنهار ومن شر كل طارق يطرق بخير يارحمن
9- بسم الله ارقيك من كل داء ياتيك والله يشفيك من كل داء ياتيك من شر النفاثات في العقد ومن شر حاسد اذا حسد 3 مرات
10-بسم الله الرحم الرحيم اعيذك بالله الاحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد من شر ماتجد
11-اذهب البأس رب الناس اشف انت الشافي لا شفاء الا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما
12-ضع يدك اليمني علي مايؤذيك وقل
بسم الله اللهم داوني بدوائك واشفني بشفائك واغنني بفضلك عمن سواك واحدر عني اذاك
13- ضع يدك علي ماتالم وقل
بسم الله اللهم اذهب عني شر مااجد بدعوة نبيك الطيب المبارك المكين عندك بسم الله 3مرات
14-بسم الله اعوذ بالله من شر كل عرق نعار ومن شر حر النار
خطوات العلاج ؟
أولاً : إن كنت تستطيع الحصول على ماء أو زيت قرئت عليه آيات الرقية: فاستخدمه باعتدال فالماء بشرب مقدار لايزيد عن الكأس مرة إلى 3 مرات يوميا ، أو بالمسح به على المكان المصاب ، والزيت بأخذ قليل منه (نقطة إلى 3 نقاط) ودهن المكان المصاب ، أو تناوله مع الأكل .
وعند نقص الماء أو الزيت يضاف إليه لورود ذلك عنه صلى الله عليه وسلم ، ولأن القرآن شفاء ، وهو نور لا ينقطع أبدا .
ثانياً : ومع وجود الماء أو الزيت أو عدمه ، فيمكنك أن ترقي نفسك بآيات وأحاديث الرقية (المذكورة في الموقع) ، وكل آيات القرآن الكريم رقية إذا أُريد بها الشفاء والهداية وأعمل الرقية بأحد الطرق التالية التي ثبتت عن النبي r وهي:
1) قراءة الرقية مع النفث (وهو الريق الخفيف). نهاية كل آية أو كل مجموعة من الآيات أو نهاية القراءة . 2) القراءة بدون نفث. (ويفضل في هاتين الحالتين وضع اليد اليمنى على موضع الالم) .
3) القراءة ثم أخذ الرّيق بالإصبع ثم خلطه بالتراب ومسح موضع الألم به.
4) قراءة الرقية مع مسح موضع الألم .
والأفضل عدم الإكثار من القراءة على المريض ، لأنها كالدواء، لا إفراط ولا تفريط، وقليل فيه خشوع وتعظيم ورجاء خير من كثير بدونه ، وحتى لا يملَّ الراقي والمرقي عليه ، وقصة اللديغ الذي رُقي بالفاتحة فقط دليل على هذا .
ولابد أثناء القراءة مما يلي :
1) اليقين وحسن الظن بالله : والجزم بأن هذا القرآن شفاء) وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء ( ، لان من شروط الانتفاع باي علاج قبوله واعتقاد نفعه ، وأن لا تجرب كلام الله بل تتيقنه (لان التجربة خلل في الاعتقاد وقلة إيمان بكلام الله) ، وكيف تقاوم الأدواء كلام رب الأرض والسماء ، الذي لو نزل على الجبال لصدّعها ، أوعلى الأرض لقطّعها ؟
2) القراءة بنية الهداية والشفاء : وهي تصوّر القارئ والمقروء عليه ، والنية والقصد أثناء القراءة أن هذه الآيات تشفي هذا المريض ، وتهدي الجان المؤذي بإذن الله .
ولا يكن القصد إحراق الجني فإن ذلك يؤذي الراقي والمرقي ويؤخر العلاج لأشهر ، بينما القراءة بنية الشفاء والهداية ينهي المرض في أقل من 3 أيام في الغالب كما تثبته التجارب .
3) القراءة التصويرية : وهي تصوّر القارئ والمقروء معاني الآيات العظام ، وآثارها الكبرى ، وإذا أردت أن تؤثر قراءتك ورُقيتك فاقرأ كما كان الصحابة : يتصور أحدهم الجنة بنعيمها والنار بعذابها ، ويتصوّر عظمة الرحمن أمامه فيُغشى عليه ، وتسمع لصدره الأزيز من الخشوع ، ويفقد إحساسه بهذه الدنيا! نريد هذا التصور وهذا اليقين فتُشفى والله أمراضنا كلها، والقرآن لو أُنزل على جبل لصدّعه، ألا يُصلح جسماً من لحم ودم !!
4) الشفاء من الله : قد نعمل جميع الأسباب من رقية وعلاج ولا يشفى المريض ، فالشفاء بيد الله وبعد إذنه ، فلا بد من اعتقاد ذلك ، وأن الله يؤخر الشفاء لحكمة ، كتفويض الأمر له، وتمحيص الذنوب ، والابتلاء لمحبة الله له ، وعلى المسلم الصبر على الرقية ولو تأخر الشفاء ، وبعض المرضى يصبر على العلاج شهورا وسنين ، والصبر على الرقية أولى لما فيها من أجر قراءة القرآن ومحبة الله لها.
5) كثرة الدعاء لله والالتجاء إليه والتعلق به والتوبة إليه ، فهو الشافي وحده ، وليتذكر أنه مضطر وأن الله تعالى يقول : ) أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ(.
6) الإحسان إلى الناس وبذل الصدقة : قال صلى الله عليه وسلم : « ومن يسّر على معسر يسّر الله عليه في الدنيا والأخرة ، من ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة ، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه » ، وقال صلى الله عليه وسلم: « داووا مرضاكم بالصدقة » .
ثالثاً : الاتهام وأخذ الأثر : وهي إعمال الاتهام كما في حديث عامر الصحيح : «من تتّهمون ؟» ، فيجب العمل بأمر النبي صلى الله عليه وسلم في إثبات التهمة على من يغلب على ظنك وخاطرك اتهامه ، وهذا لا يدخل في باب الظلم بل نحسن الظن في ذلك المتهم وأنّ ما أطلقه من وصف فقد يكون من باب المزح وأنه لم يذكر الله على هذا الوصف فحضر بسبب ذلك شيطان انطلق فآذاه دون علم الواصف .
أما كيفية ذلك : فهو أن يسمع أو ينقل له وصفٌ قيل فيه بدون تبريك ، أو يحس بضيقة وتكدّر من بعض الأشخاص دونما سبب واضح ، وإما أن يرى في المنام رؤيا تدل على العائن ، وإما أن يخطر في باله أثناء الرقية عليه عدة أشخاص يظن أنهم العائنون في الغالب ، وهذه الطرق ظنية لا يقطع بها ولكن يستأنس بها مع إحسان الظن في الجميع.
وحينئذ نأخذ أثرًا من الشخص الواصف من ريقه أو عرقه، ونخلطه بماء ثم نصبَّه على رأس المعيون فوقه صبّةً واحدة ، ويُشرب منه إن كان مرضه داخلياً ، والجمع بينهما أفضل .
وإن كانت الرؤيا غير واضحة ، فنسأل معبّراً موثوقاً ليعبّر الرؤيا حتى نستدل بها على العائن .
ولاشك أن الإنسان إذا كان دائم الذاكر لله ، أو قرأ الرقية الشرعية أو شرب من الماء وادهن بالزيت فإنه بذلك يؤذي الشيطان الذي جاء عن طريق الوصف ، فيتراءى له في المنام الشخص العائن أو الحيوان الدال على العائن حتى يتخلص مما هو فيه ، وكأنه يقول : هذا هو العائن فخذ أثراً منه وخلّصني من هذا العذاب ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: « إن أحدكم لينصي ( وفي رواية ليضني ) شيطانه كما ينصي أحدكم بعيره في السفر » ، أي من كثرة الذكر .
كيفية أخذ الأثر: من أي شيء مسّه العائن من ريق أو عرق لأن المقصود هو رائحة العائن لكي تطرد شيطانه المتسلط على المعيون فيؤخذ مثلاً: بقايا أكله أو شربه أو ما مسه جسده من المباحات كمسح مقبض الباب ولو لمرة واحدة فإنها نافعة بإذن الله كما هو مشاهد
أولاً : إن كنت تستطيع الحصول على ماء أو زيت قرئت عليه آيات الرقية: فاستخدمه باعتدال فالماء بشرب مقدار لايزيد عن الكأس مرة إلى 3 مرات يوميا ، أو بالمسح به على المكان المصاب ، والزيت بأخذ قليل منه (نقطة إلى 3 نقاط) ودهن المكان المصاب ، أو تناوله مع الأكل .
وعند نقص الماء أو الزيت يضاف إليه لورود ذلك عنه صلى الله عليه وسلم ، ولأن القرآن شفاء ، وهو نور لا ينقطع أبدا .
ثانياً : ومع وجود الماء أو الزيت أو عدمه ، فيمكنك أن ترقي نفسك بآيات وأحاديث الرقية (المذكورة في الموقع) ، وكل آيات القرآن الكريم رقية إذا أُريد بها الشفاء والهداية وأعمل الرقية بأحد الطرق التالية التي ثبتت عن النبي r وهي:
1) قراءة الرقية مع النفث (وهو الريق الخفيف). نهاية كل آية أو كل مجموعة من الآيات أو نهاية القراءة . 2) القراءة بدون نفث. (ويفضل في هاتين الحالتين وضع اليد اليمنى على موضع الالم) .
3) القراءة ثم أخذ الرّيق بالإصبع ثم خلطه بالتراب ومسح موضع الألم به.
4) قراءة الرقية مع مسح موضع الألم .
والأفضل عدم الإكثار من القراءة على المريض ، لأنها كالدواء، لا إفراط ولا تفريط، وقليل فيه خشوع وتعظيم ورجاء خير من كثير بدونه ، وحتى لا يملَّ الراقي والمرقي عليه ، وقصة اللديغ الذي رُقي بالفاتحة فقط دليل على هذا .
ولابد أثناء القراءة مما يلي :
1) اليقين وحسن الظن بالله : والجزم بأن هذا القرآن شفاء) وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء ( ، لان من شروط الانتفاع باي علاج قبوله واعتقاد نفعه ، وأن لا تجرب كلام الله بل تتيقنه (لان التجربة خلل في الاعتقاد وقلة إيمان بكلام الله) ، وكيف تقاوم الأدواء كلام رب الأرض والسماء ، الذي لو نزل على الجبال لصدّعها ، أوعلى الأرض لقطّعها ؟
2) القراءة بنية الهداية والشفاء : وهي تصوّر القارئ والمقروء عليه ، والنية والقصد أثناء القراءة أن هذه الآيات تشفي هذا المريض ، وتهدي الجان المؤذي بإذن الله .
ولا يكن القصد إحراق الجني فإن ذلك يؤذي الراقي والمرقي ويؤخر العلاج لأشهر ، بينما القراءة بنية الشفاء والهداية ينهي المرض في أقل من 3 أيام في الغالب كما تثبته التجارب .
3) القراءة التصويرية : وهي تصوّر القارئ والمقروء معاني الآيات العظام ، وآثارها الكبرى ، وإذا أردت أن تؤثر قراءتك ورُقيتك فاقرأ كما كان الصحابة : يتصور أحدهم الجنة بنعيمها والنار بعذابها ، ويتصوّر عظمة الرحمن أمامه فيُغشى عليه ، وتسمع لصدره الأزيز من الخشوع ، ويفقد إحساسه بهذه الدنيا! نريد هذا التصور وهذا اليقين فتُشفى والله أمراضنا كلها، والقرآن لو أُنزل على جبل لصدّعه، ألا يُصلح جسماً من لحم ودم !!
4) الشفاء من الله : قد نعمل جميع الأسباب من رقية وعلاج ولا يشفى المريض ، فالشفاء بيد الله وبعد إذنه ، فلا بد من اعتقاد ذلك ، وأن الله يؤخر الشفاء لحكمة ، كتفويض الأمر له، وتمحيص الذنوب ، والابتلاء لمحبة الله له ، وعلى المسلم الصبر على الرقية ولو تأخر الشفاء ، وبعض المرضى يصبر على العلاج شهورا وسنين ، والصبر على الرقية أولى لما فيها من أجر قراءة القرآن ومحبة الله لها.
5) كثرة الدعاء لله والالتجاء إليه والتعلق به والتوبة إليه ، فهو الشافي وحده ، وليتذكر أنه مضطر وأن الله تعالى يقول : ) أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ(.
6) الإحسان إلى الناس وبذل الصدقة : قال صلى الله عليه وسلم : « ومن يسّر على معسر يسّر الله عليه في الدنيا والأخرة ، من ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة ، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه » ، وقال صلى الله عليه وسلم: « داووا مرضاكم بالصدقة » .
ثالثاً : الاتهام وأخذ الأثر : وهي إعمال الاتهام كما في حديث عامر الصحيح : «من تتّهمون ؟» ، فيجب العمل بأمر النبي صلى الله عليه وسلم في إثبات التهمة على من يغلب على ظنك وخاطرك اتهامه ، وهذا لا يدخل في باب الظلم بل نحسن الظن في ذلك المتهم وأنّ ما أطلقه من وصف فقد يكون من باب المزح وأنه لم يذكر الله على هذا الوصف فحضر بسبب ذلك شيطان انطلق فآذاه دون علم الواصف .
أما كيفية ذلك : فهو أن يسمع أو ينقل له وصفٌ قيل فيه بدون تبريك ، أو يحس بضيقة وتكدّر من بعض الأشخاص دونما سبب واضح ، وإما أن يرى في المنام رؤيا تدل على العائن ، وإما أن يخطر في باله أثناء الرقية عليه عدة أشخاص يظن أنهم العائنون في الغالب ، وهذه الطرق ظنية لا يقطع بها ولكن يستأنس بها مع إحسان الظن في الجميع.
وحينئذ نأخذ أثرًا من الشخص الواصف من ريقه أو عرقه، ونخلطه بماء ثم نصبَّه على رأس المعيون فوقه صبّةً واحدة ، ويُشرب منه إن كان مرضه داخلياً ، والجمع بينهما أفضل .
وإن كانت الرؤيا غير واضحة ، فنسأل معبّراً موثوقاً ليعبّر الرؤيا حتى نستدل بها على العائن .
ولاشك أن الإنسان إذا كان دائم الذاكر لله ، أو قرأ الرقية الشرعية أو شرب من الماء وادهن بالزيت فإنه بذلك يؤذي الشيطان الذي جاء عن طريق الوصف ، فيتراءى له في المنام الشخص العائن أو الحيوان الدال على العائن حتى يتخلص مما هو فيه ، وكأنه يقول : هذا هو العائن فخذ أثراً منه وخلّصني من هذا العذاب ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: « إن أحدكم لينصي ( وفي رواية ليضني ) شيطانه كما ينصي أحدكم بعيره في السفر » ، أي من كثرة الذكر .
كيفية أخذ الأثر: من أي شيء مسّه العائن من ريق أو عرق لأن المقصود هو رائحة العائن لكي تطرد شيطانه المتسلط على المعيون فيؤخذ مثلاً: بقايا أكله أو شربه أو ما مسه جسده من المباحات كمسح مقبض الباب ولو لمرة واحدة فإنها نافعة بإذن الله كما هو مشاهد
كيف اقي نفسي من الحسد::
دائما أبرك
{ بسم الله,ماشاء الله, بارك الله, لا حول ولا قوة الا بالله}
حتي احمي نفسي من ان احسد او يحسدني احد
ستر محاسن ما اخشي عليه او من اخشي عليه
{ داري علي شمعتك تقيد}
عند النوم
قراءة ايه الكرسي
وخواتيم البقر
ة والاخاص والمعوذتين ثلاثا
وانفث في يدي وامسح جسدي[ الراس والوجه والصدر حتي الاقدام <واجهة الجسد فقط لا الخلف>]واليد اليمني ثم اليسري
للوقايه من الحسد:
1-الاستعاذه بالله من الحسد
2- تقوي الله
3-الصبر علي الحاسد والعفو عنه
4-لا يخاف الحاسد لان النافع والضار هو الله
5-الاقبال علي الله والاخلاص له
6- التوبه من الذنوب لانها تسلط علي الانسان فتهلكه
7- الصدقة { داووا مرضاكم بالصدقة }
8-اطفاء نار الحاسد والباغي والمؤذي بالاحسان اليه
9-تجريد التوحيد والاخلاص لله
اللهم من ارادني بحسد فاخذله ومن ارادني بسحر فابطله
وصلي اللهم وسلم علي سيدنا ومولانا ونبينا محمد -علية افضل الصلاة وازكي التسليم-
جزي الله الشيخ سالم ابو الفتوح عنا خيرا هو وجميع علماء الاسلام
اللهم تقبل اللهم اّمــــــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــــــن