الجمعة، سبتمبر ٢٩، ٢٠٠٦

من اجل عينيك

من اجل عينيك كتبت هذه الابيات
وامام رقتك ذابت معاني الكلمات
سكت الكلام ولم يبقي سوي همسات
تتغني لكي باحلي النغمات
يااجمل زهرة في بستان الحكايات
قبل ان اراكي لم اعرف معني لحياتي
واول مرة رايتك توقفت عن الحركة حدقاتي
حين رات ملاك من السماء يمشي في خطواتِ
تمنيت ان اضعك في عيني واغلق عليكي جفوني
لاحميكي من نظرات الناس ومن كل الشرورِ
اتمني ان اكمل معك مشواري ياارق عصفورِ
فانت نجم في السماء عالي
لم أري مثلك حتي في خيالي
اليكي اهدي كل غالي

إني احترق

دموع الفرح تحترق
ودموع الجرح تنطلق
فقد حمل القلب كثير من الحزن
واليوم ضاق وانفلق
يدي اضاءت شمعة الحب
تساقط الحب قليلا قليلا
والان يدي تحترق
احببت دائما قيد حبك حول معصمي
ولأول مرة اختنق
حاولت مرارا واتمنيت ان يجمعنا القدر
ولكنه دائما يخون ويجعلنا نفترق
:الان فهمت
اني احب>>>اني اتالم>>>اني احترق

يحملني الاشتياق

في بعادك حبيبتي صاحبت القلم والاوراق
بحثت كثيرا في المعاني فاتثرت "اشتاق"
وسٌئلت مما اخاف؟ قلت اخشي الفراق
وعن العلاقة بين الحب والنفاق؟
اجبت هما دائما في طباق
وعن اجمل ما أحببت فيكي؟
أشدت في عينها سحر براق
معها لا اخشي شيئا واطير في انطلاق
وسٌئلت كيف نعرفها من بين الرفاق؟
قلت: ارائنا دوما في اتفاق
وشخصياتنا علي وفاق
والي عينيها يحملني الاشتياق

هيا حبيبي نفتح للحب باب

احيانا تعاندنا الحياه
وتغلق في وجهناالطريق
وقتها يضعف الانسان
ويشتعل في قلبه حريق
لا يفكر ماذا سيصنع
او كيف سيكمل الطريق
يتخاذل الانسان
وكيف سيقوي وقد احتواه الضيق
ويقتل بنفسه كل احساس رقيق
لايري شيئاجميلا
وينطفئ في عينه كل بريق
يعتقد ان الكل قد خانه
حتي اقرب صديق
وعندما يشعر بالوحده والقلق يرافقاه الطريق
يبدأ ويعود يبحث عن الرفيق
لكن الحزن قد غلبه
وقد تاه منه الطريق
فهيا حبيبي نفتح للحب باب
ونطوي صفحة العذاب
ونتخطي كل الصعاب
فبالحب نصنع المعجزات
وبالامل نعيد البسمات
وبالعزيمه نزيل العقبات
ونبدأ حياه جديده
قبل ان يتوه الطريق
وتذبل الورود
ويغيب الرحيق
ولم لا؟ فمعك اغلي ماله بريق
معك حب الناس
وامتلاك الصديق
حبيبي,,,لك كل توفيق

أنتظر الرجوع

مازلت أنتظر الرجوع
بعد طول البعاد
ساهرةاسبح في دموع
وعيوني أرهقها السهاد
أٌطفئت كل الشموع
يوم طلبتي الأبتعاد
مات بعينيّ بريق
وخُنقت الروح في الاجساد
وبكي طفل صغير
وهومازال بالمهاد
وتغيرت كل اللألوان
من الفرح الي الحداد
مازلت أنتظر الرجوع
ألم يحن ذاك الميعاد؟!